مصدر: فرنسا كانت ستتحرك لتحرير بازوم.. لكن هذا ما منعها


وتم نشر حوالي 1500 جندي فرنسي في المنطقة النيجر وفقا لاتفاقيات الدفاع بين البلدين. وأعلن الانقلابيون بطلان تلك الاتفاقيات، وهو القرار الذي لم تعترف به باريس، معتبرة أنها لا تمثل حكومة شرعية.

وقال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس إنه في الساعات التي تلت الانقلاب، “تم تقديم طلب لدعم عملية جيش النيجر لتحرير الرئيس”. يديإلا أن الموالين غيروا موقفهم وانحازوا إلى الانقلابيين، وبالتالي لم تتوفر شروط تلبية طلب الدعم.

ولم يوضح المصدر طبيعة المساعدة التي قد تكون قدمت باريس.

وفي 31 يوليو، تم توجيه الاتهام إلى مرتكبي الانقلاب فرنسا يريد «التدخل عسكرياً» لإعادة بازوم إلى منصبه.

وفي بيان تلي على شاشة التلفزيون، قال مدبرو الانقلاب: “عقدت فرنسا، بتواطؤ بعض النيجريين، اجتماعا في مقر الحرس الوطني النيجري، من أجل الحصول على الموافقة السياسية والعسكرية اللازمة”.

ولايزال محمد بازوم وهو موجود في مكان إقامته، والدول الغربية والإفريقية تحذر من تدهور أوضاع الاحتجاز والأوضاع الصحية.

الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS)الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا) للتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري، على الرغم من تفضيله للحل الدبلوماسي للأزمة.

وفي هذه الأثناء وصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نياميالسبت، في محاولة جديدة للحل السلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *