وضرب هزة أرضية منطقة جبال الأطلس الكبيروفي ليلة الجمعة إلى السبت، قام بتدمير المباني التاريخية في مراكشالمدينة الأقرب إلى مركز الزلزال.
لكن معظم الضحايا سقطوا في المناطق الجبلية بالجنوب، بحسب رويترز.
وفي مثال يوضح الوضع المزري، كان رجال الإنقاذ من تحت الأنقاض يزيلون الأنقاض بأيديهم العارية في قرية أمزميز، القريبة من مركز الزلزال، بينما ملأت الحجارة المتساقطة الشوارع الضيقة.
واصطف طابور طويل من السكان أمام المتجر الوحيد المفتوح للتموين في القرية.
وأغلقت الصخور المتساقطة الطريق الذي يربط أمزميز بقرية مجاورة، مما سلط الضوء على التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ.
وهذا الزلزال هو الأكثر دموية في المغرب منذ عام 1960، عندما ضرب زلزال وقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.