ونقلت هيئة الإذاعة العامة خان عن خبراء علاقات عامة إسرائيليين وصفهم لقرار تنصيب يوشيفيد ليفشيتز ووصفه أمام الكاميرات بـ«الخطأ»، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن «اللطف». التحريض – الاهتمام باحتياجات الرهائن.
انتصار دعائي لحماس
وفي صحيفة إسرائيل هايوم، وصف الكاتب إيدي روثستاين المقابلة بأنها “انتصار دعائي لحماس”.
وكتب: “يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل بعد الآن، ويا لها من تعامل أخرق مع الحدث… الحقيقة هي أنه ليس عليك أن تكوني علاقات عامة”. خبير في معرفة أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي.” مثل هذا على الهواء مباشرة على الشاشة تلفزيون“.
من جهتها، قالت دافنا ليل من القناة 12 إن ما وصفته ليفشيتز حول معاملة حماس لها “لا يزال صادما للغاية”، وأضافت: “على أي شخص عاقل أن يفهم ذلك”. المساعدة الطبية “ما حصلت عليه كان يهدف إلى الحفاظ على الميزة التفاوضية حية، وليس من طيبة قلوبهم.”
ووصفت دانا فايس، مراسلة القناة، المؤتمر الصحفي بـ”الكارثة”.
ماذا قال الرهينة؟
وقال ليفشيتز، وهو إسرائيلي مسن أفرجت عنه حماس الليلة الماضية، في مؤتمر صحفي بعد أن تم فحصه في مستشفى في غزة تل أبيبوقد وفر لها مقاتلو الحركة الحماية والطبيب الذي سيعالجها، وأعطوها الأدوية التي كانت تتلقاها إسرائيل.
وتعد يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين، ليرتفع عدد الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة إلى 220.
وذكرت أن أحد الأطباء زارها وأكد إصابتها هي وسجينات أخريات بنفس النوع من العدوى الأدوية الذي تلقوه في إسرائيل.