الموت الموجه بالليزر.. روسيا تدخل قذائف مميتة لحرب أوكرانيا


وقالت شركة روستيخ، الشركة العسكرية الحكومية: الجيش الروسي لقد بدأ باستخدام الصواريخ”.كراسنوبولج“المدفعية الحديثة الموجهة عالية الدقة في المنطقة عملية عسكرية خاصة وفي أوكرانيا، بحسب وكالة ريا نوفوستي.

وأضافت في بيان يوم الخميس أن “الجيش الروسي استخدم بنجاح النموذج المحسن قذيفة كراسنوبولوأضاف “إنها مضادة للمدفعية وقادرة على المناورة، وفي حال استيفائها لشروط الاستخدام فإنها تصيب الهدف بشكل مثالي”.

وتستخدم القوات الروسية وفي حربهم في أوكرانيا، استخدمت صواريخ المدفعية الموجهة عيار 152 ملم “كراسنوبولج-إم2” إلى حد كبير، لأنها إحدى وسائل الحرب الحديثة التي تلحق أضرارا كبيرة بقوات العدو الثابتة أو المتحركة.

وقد تم رفعه روسيابعد هجومها عليها أوكرانيا وفي فبراير 2022، قامت بزيادة حجم إنتاج هذه الصواريخ لاحتياجات جيشها، كما ضاعفت خلال العام الحالي إنتاجها بعد تحقيق دقة عالية في ساحة المعركة، بعد تدمير صواريخ “أبرامز 1″ الأمريكية و”ليوبارد” الألمانية. الدبابات.

إذن ما هي محار كراسنوبول؟

  • ذخائر مدفعية موجهة بالليزر من عيار 152-155 ملم، مصممة لتدمير الأهداف المدرعة والمنشآت العسكرية من الطلقة الأولى.
  • يتم إطلاقها من بنادق ميدانية أو من بنادق مثبتة على مركبة.
  • وهو مزود بزعانف ويحتوي على رأس حربي شظوي شديد الانفجار يبلغ وزنه 20.5 كيلوجراما، ومحتوى متفجر يزن حوالي 8 كيلوجرامات، ويتم توجيهه بواسطة ليزر شبه نشط ينعكس عن الهدف.
  • يتم تصحيح مسار المقذوف عند الاقتراب من الهدف بواسطة الدفات الهوائية.
  • تمكن من إصابة الهدف بشكل مباشر، مما يعني أن انحرافه عن خط الهدف لا يتجاوز المترين.
  • أقصى مدى يصل إلى 25 كيلومترا.
  • يصل طول المقذوف إلى 130 سم.
  • الوزن حوالي 54 كيلوغراما.
  • ويمكن استخدامه لقصف الأهداف الثابتة والمركبات المدرعة وغير المدرعة بصواريخ موجهة من عيار 155 ملم.
  • وتم إنتاج النوع الأول عام 1986، وخضع بعدها لعمليات تطوير عديدة كان آخرها عام 2013، وأصبح أكثر دقة في استهداف المدرعات والتحصينات العسكرية والأهداف الأرضية.
  • ويبلغ سعر القشرة الواحدة حوالي 35 ألف دولار أمريكي.
  • سرعة الإطلاق: 800 متر في الثانية.
  • وتم استهدافها بمدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز “Msta-S” و”Kvalitsja”.

أبرز مميزاته وآلية عمله

وتم تطوير صواريخ “كراسنوبول” بشكل مستمر، كما ظهرت نسختها الموجهة الأقمار الصناعيةوتصل دقة الإصابة إلى 90 بالمئة، وهناك نوعان مختلفان من مدى هذه الصواريخ، الأول يصل مداه إلى 20 كيلومترا، والثاني يصل مداه إلى 31 كيلومترا، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وما يميز هذه الصواريخ هو دقة ضرباتها، حيث يمكن توجيهها بواسطة ليزر يطلق إشعاعات نحو الهدف، فيقوم الصاروخ بتتبع الإشعاع حتى يصل إلى الهدف، بحسب موقع “أخبار الدفاع والتسليح” العسكري. والتي أظهرت أن هذه الصواريخ:

  • ويتيح دقة عالية في القصف المدفعي، ويتحول العمل المدفعي من استهداف مساحات واسعة إلى إصابة أهداف محددة بدقة عالية.
  • ويحقق هذا النوع من الصواريخ أهداف العمليات العسكرية بالفعالية المطلوبة، حتى ضد أهداف تتحرك بسرعة 36 كيلومترا في الساعة، ليلا أو نهارا، وسواء كانت المواقع المستهدفة محصنة أو مكشوفة.
  • يوفر هذا النظام قوة نيران كبيرة ومستدامة أثناء الاشتباك مع العدو في ساحة المعركة.

قادرة على تغيير قواعد الحرب

ويقول الخبير العسكري الروسي سيرغي ليونكوف، إن قنابل كراسنوبولسك تعد من أقوى وأدق ذخائر المدفعية الثقيلة في العالم، لأنها تستطيع إصابة الأهداف بدقة تصل إلى 5 أمتار، ما يجعلها سلاحا فعالا للغاية في الحرب.

ويضيف ليونكوف لسكاي نيوز عربية:

  • ويمكنه اختراق الدروع الثقيلة، مما يجعله خطيرًا بشكل خاص ضد الأهداف المدرعة.
  • إنها إضافة قيمة إلى ترسانة الجيش الروسي وأداة فعالة يمكن استخدامها لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية.
  • نقلة نوعية في مجال القذائف المدفعية حيث أنها أول قذيفة مدفعية ثقيلة مزودة بنظام التوجيه بالليزر.
  • مثالية لقصف الأهداف الحيوية، مثل مراكز القيادة والسيطرة والمنشآت العسكرية الأخرى.
  • قادرة على اختراق الدروع الثقيلة، مثل الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.
  • تكنولوجيا عسكرية مهمة لديها القدرة على تغيير قواعد اللعبة في ساحة المعركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *