الرئيس المصري:نبذل جهودا “غير مسبوقة” لزيادة الرقعة الزراعية


وأضاف السيسي خلال اللقاء مع طلاب الكلية الحربية خلال الزيارة التفقدية للكلية الحربية فجر اليوم حكومة الحرص على إيجاد الحلول النهائية للأزمة الاقتصادية والعمل الجاد في كافة الجوانب القطاعات والمجلات.

وأضاف: “نعمل على تنفيذ سلسلة من الإجراءات للتخفيف من آثار هذه الأزمة”.

بشكل قاطع أختي التي تمر بها الأزمة الاقتصادية مصر ولسنا نحن السبب في ذلك، بل هو لأسباب وظروف عالمية، مما يدل على أنه وباء كورونا أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسعار على مستوى العالم.

كما ذكر الرئيس المصري وتريد الحكومة ضمان احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية لمدة تتراوح بين خمسة وستة أشهر، مؤكدة أن كل الأمور المتعلقة بالسلع الأساسية مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق.

وأضاف: “نعمل على تأمين العملة الصعبة ولن نتوقف عن تأمين احتياجاتنا الأساسية”.

زيادة غير مسبوقة في مساحة الأراضي الزراعية

وقال: “رغم هذه الأزمة الكبيرة ورغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية.. وحتى مع الجهد.. في الأشهر الجديدة سنضع مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية على خريطة مصر سواء كانت في الدلتا الجديدة أو توشكي أو شرق العوينات…نحن نتحدث عن إجمالي الأراضي حتى سيناء…إجمالي مساحة هذه الأرض 3 مليون هكتار…مع القرى المصرية أيضًا…جدًا جدًا مبلغ ضخم.. العمل والجهد ومساحة الأرض والإنتاج الزراعي غير مسبوق في فترة ليست بالبعيدة”.

لكن الرئيس المصري يشار إلى احتياجات البلاد، للاستيراد بضائع مثل الأساسية قمح والذرة وزيت الطهي بكميات كبيرة، وتابع: “حجم الاستهلاك المحلي من القمح يصل إلى 20 مليون طن سنويا.. ولو تم إنتاج النصف.. نحتاج النصف الآخر خارج مصر.. ونستورد كميات كبيرة منه” ويتساءل الناس باستمرار عن سبب ارتفاع الأسعار بالنسبة لنا”. .

وقال عن أزمة الكهرباء: “عندما نتحدث عنها حاضِر نحتاج إلى 18 ألف طن من الديزل يومياً للإبقاء على تشغيل المحطات بكامل طاقتها لتوفير الطاقة في ظل درجات الحرارة المرتفعة. وهذا يعني أكثر من نصف مليون طن من الديزل شهرياً. سعرها بحدود 300-350 مليون دولار.. هذا ليس غازا.. ولولا إنتاجنا من الغاز لكنا أمام أزمة كبيرة».

وأشار الرئيس إلى أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، لافتا إلى أننا نسعى جاهدين لأن نكون عاملا إيجابيا في إيجاد حلول للأزمات التي تواجه المنطقة، كما حدث عندما استضافت مصر مؤتمرات دول جوار السودان لمحاولة إيجاد حل سلمي للأزمة. السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *