وقالت المصادر إنه بموجب مقترحات الحكومة، سيتم استبعاد المكونات الصينية من “الشبكة الأساسية” للاتصالات في البلاد اعتبارًا من 1 يناير 2026.
وكان من المفهوم أن الحظر لن يؤثر فقط على المكونات الجديدة، بل سيؤثر أيضًا على المكونات المثبتة بالفعل.
وقالت المصادر إن الحكومة الألمانية تريد البدء في التخلص التدريجي من مكونات Huawei و ZTE من شبكاتها.
وتمثل التغييرات في شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس في ألمانيا، والتي تديرها شركات دويتشه تيليكوم وفودافون وتليفونيكا، “ذات أهمية كبيرة للحكومة الألمانية من حيث السياسات الأمنية”، وفقًا لمسودة وثيقة لوزارة الداخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وتنص الوثيقة على أن ألمانيا لديها “اعتماد هيكلي كبير” على شركتي هواوي وZTE، وهو ما تعتقد أنه يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة.
خطة الحكومة هي جزء من الاستراتيجية ألمانيا وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز في يوليو/تموز الماضي، عن “إزالة المخاطر” في علاقاتها مع الصين، وفقا للوثيقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدرت ألمانيا وثيقة من 64 صفحة تحدد استراتيجيتها الجديدة في التعامل مع الصين، أكبر شريك تجاري لها.
وسعيًا لتحقيق التوازن بين الصين وأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، سعت الوثيقة إلى تحديث موقف ألمانيا تجاه الصين باعتبارها “شريكًا ومنافسًا”.
وقال المستشار أولاف شولتس أثناء عرض الاستراتيجية “نريد تقليل التبعيات الحساسة في المستقبل”، مضيفا أن برلين بهذه الطريقة “تستجيب للصين التي تغيرت وأصبحت أكثر حزما”.